صحتك أهم

0
أسباب التوتر والقلقالتوتر هو ردة فعل طبيعية للجسم عند تعرضه لحالات مختلفة ، وتختلف أيضا بحسب الأشخاص، ولكن متى نشعر أن هذا التوتر أصبح يشكل خطر ؟  
يعني متى أعرف أن حالة التوتر التي لدي يمكن أن تشكل خطر ؟

أعراض التوتر
 التوتر هو جزء من ردة فعل البشرية التي يقوم بها للتغلب على أعباء وضغوط الحياة وهو إيجابي حتى نواجه المصائب والضغوط التي نتعرض لها, ولكن في وقت من الأوقات يتحول إلى سلبي عندما لا نستطيع التعامل مع هذا التوتر , بشكل منضبط بحيث تظهر أعراض جسدية نشاهدها، بخفقان القلب، تسرع التنفس، التلبك المعوي وآلام معممة كالصداع...، هذه كلها مؤشرات على أننا لا نستطيع أن نتعامل مع التوتر، والتوتر أخذ المنحى السلبي وتزداد نرفزة (التعصب) الإنسان, وتحدث في بعض الحالات نوبات من الغضب في حال تحول التوتر إلى الشكل السلبي الذي لا نحبه.

لماذا نختلف كأشخاص بمواجهة هذه الحالات من التوتر ؟
 هناك العديد من العوامل كشخصية الإنسان تلعب الدور, نستطيع القول بأن كل شخص عنده عتبة من التوتر, مثلا هناك أشخاص يعملون عدة ساعات ولا يحتاجون إلى استراحة عندهم عتبة التوتر عالي, و هناك أشخاص يحتاجون كل ساعة درجة معينة من الراحة أو الاسترخاء لأن درجة عتبة التوتر تختلف بين شخص و آخر.

نحن نعرف أيضا حالات الإصابة بالاحتراق النفسي كما يقولون, ولكن هل تعلم ما الفرق بين حالات الاحتراق النفسي و التوتر ؟
الاحتراق النفسي هو مفهوم يستخدم كثيرا في وسائل الإعلام وفي علم النفس والمقصود به, شكل من أشكال الإنهاك المزمن, والتعب المزمن, الناجم عن تراكم الضغوط والتوتر لفترة طويلة, وهو بالمختصر الفرق بينه وبين التوتر هو أزمات التوتر على مدى شهور طويلة أو سنوات, يؤدي إلى ظهور هذا المفهوم : الإجهاد النفسي أو الاحتراق النفسي.
قد يهمك هذا الموضوع : كيفية التخلص من التوتر  .

إرسال تعليق

 
Top