صحتك أهم

0
الجري لماسافات طويلة في الطبيعة فوق الحجارة ممتع أكثر من الجري العادي، ولكن ليس هذا فقط... .
هو أيضا وسيلة تدريب للعدائين المتمرسين وهو تغيير جيد، فعلا عكس الأرض المستوية، هذا الجري يحسن القدرة على التوازن الذي يحتاج الكثير من التنسيق، ولا ينصح به للمبتدئين فمن الأفضل لهم الجري على أرض مستوية .

 أثبتت التجارب أن العدائين المبتدئين يبذلون جهودا كثيرة. و خرج أطباء الرياضة بشعار مفاده "لا للجري من أجل اللياقة البدنية وإنما اللياقة البدنية مهمة للجري". وعلى المرء التدرب للمحافظة على مرونة المفاصل والقدرة على التوازن، ولابد من اختيار الحذاء المناسب للجري.
ويجب على المبتدئين تعديل أجسامهم على الأعباء الغير المألوفة، فكثير منهم يبذولون جهداً أكثر من اللازم ويرغبون في تحقيق الكثير بسرعة ، أما الرياضيون فهدفهم هو المحافظة على لياقتهم البدنية.

الشرط الأساسي لنتمكن من البدئ بالجري بدون مشاكل هو تهيئة الجهاز الحركي، وهنا يوجد إختبارين حركيين للتأكد من الإستعداد :


الإنحناء

                  الإنحناء للأمام يظهر مرونة المفاصل والأربطة وعلى المرء أن لا يشعر بالألم أثناء ممارسة الرياضة

القرفصة

تظهر القرفصة مدى القدرة على التوازن والتنسيق


ينبغي على المدرب الخبير إيجاد نمط العدو المناسب، ( رأوس أصابع القدم في الإتجاه الصحيح والجذع مستقيم ).
إنحناء المرء بشدة نحو الأمام أو الخلف يجهد عضلات الجذع وعلى المرء الإستشارة لدى شراء الأحذية الرياضية.

للحذاء الرياضي المناسب مهمتان أساسيتان :
الأولى : إمتصاص الصدمة التي تصيب القدم في كل خطوة .
الثانية : التأثير على المعلومات القادمة عبر باطن القدم من الجهاز العصبي،
الأخرى لنتمكن من الجري بشكل متوازن ومريح .

ومن يستجيب لمطالب جسده لأخذ تحذيرات الألم على محمل الجد يمكنه أن يبدء رياضة الجري بشكل صحي.

اخترنا لك أيضا :

إرسال تعليق

 
Top